امتداداً لمشاركاته الفاعلة مع كافة قطاعات المجتمع من خلال مساهمته في الخطط والبرامج التوعوية التي تقوم بها المنظمات والأجهزة المعنية بخدمة المواطنين والمقيمين بالدولة، وفي إطار سعيه لتحسين وسائل الاتصال مع المجتمع بمختلف شرائحه تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس مجلس إدارة النادي.. حرص نادي العين الرياضي الثقافي بالتضامن مع مستشفى العين على المساهمة في احتفالات وزارة الداخلية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف 26 يونيو من كل عام.. وقد شارك خمسة من لاعبي الزعيم تقدمهم المدير التنفيذي للنادي الدكتور خالد محمد عبدالله في فقرات برامج التوعية ضمن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي تخلله معرض خاص أقيم بهذه المناسبة في العين مول.. وقد اكتظ الجناح الخاص بمستشفى العين بالجماهير من مختلف الفئات العمرية رجالاً ونساءً تجاوباً مع حملة مكافحة المخدرات في ظل تواجد خماسي الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين وهم "سيف محمد، هزاع سالم، فوزي فايز، فارس جمعة، ومحمد فايز" والذين قاموا بالتوقيع على كرات قدم وقمصان تحمل جملة "نعم للرياضة.. لا للمخدرات"، والتي تم توزيعها على الحضور.
ومن جهته عبر اللاعب سيف محمد خلال برنامج المسابقات الذي تخلل الحفل عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي شمل برامج رائعة تهدف إلى نشر الوعي بالإضرار الكبيرة للمخدرات، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العبارة التي تم اعتمادها في هذا العام كشعار للحملة "نعم للرياضة.. لا للمخدرات" كانت متميزة على اعتبار أن الرياضة هي من الهوايات المهمة التي تشغل أوقات الفراغ.. وتدعو إلى الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة خصوصاً تعاطي المخدرات.
وبدوره أشاد هزاع سالم بالبرامج التوعوية التي تقوم بها القطاعات المعنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها بشتى الطرق.. معتبراً في الوقت نفسه أن التصدي لهذه الظاهرة بأساليب علمية يعزز من القيم الاجتماعية والتي تعتبر في حد ذاتها من أهم وسائل التوعية لمكافحة آفة المخدرات.
ومن جانبه اعتبر فوزي فايز أن المساهمة في حملة مكافحة تعاطي المخدرات واجب على كافة أفراد المجتمع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مروجو المخدرات يستخدمون حيلاً عدة تمكنهم من جذب فئات عمرية بعينها خصوصاً عندما يزعمون بأن المؤثرات العقلية تسهم في عملية القدرة على الاستيعاب والمذاكرة لترويج بضائعهم، الأمر يجافي المنطق ويخالف الحقيقة فالمخدرات تتسبب في إعاقة بعض أعضاء الجسم وتقود إلى الموت المفاجئ الخ.. لذا لابد من توجيه وإرشاد الفئات المستهدفة من خلال حملات توعية واسعة لمحاربة هذه الآفة.